وقال غروسي، في اجتماع بمركز الأبحاث التابع لمجلس العلاقات الخارجية، إنه يتشاور مع أطراف الاتفاق النووي والأتحاد الاوروبي، وكذلك إيران، فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
وفي إشارة إلى زيارته إلى إيران في الأسابيع الماضية، قال غروسي: "سافرت إلى إيران. آمل أن تكون كلماتي قد فهمت، فهناك انفراجات في بعض السبل وسنرى ما إذا كان هذا هو الحال، فأنا أتشاور مع أطراف الاتفاق النووي والتي كما تعلمون تشمل الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا والصين وروسيا [وألمانيا]، والتي ينسقها الاتحاد الأوروبي ونحن نتشاور معهم ونحن ايضا على اتصال مع ايران".
كما ذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإجراءات إيران في السنوات الماضية افرغت الاتفاق من مضمونه.
وأعلنت إيران ووكالة الطاقة الذرية مؤخرا أنهما توصلا إلى اتفاق لمواصلة التعاون وقال رافائيل غروسي عقب مغادرته إيران: "حصلنا على تعهدات من إيران على أعلى مستوى، وهذا يختلف عن كل الفترات السابقة".
ياتي هذا في الوقت الذي اشار "محمد اسلامي" رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية في بيان الى مؤتمره الصحفي مع رفائيل غروسي، وقال: "أعلنا التزامنا بالضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي وستقوم الوكالة بتقييم اداءنا ويتم الإشراف على ادائنا من قبل الوكالة ويجب أن يتم الاشراف في شكل أطر واعتبارات جمهورية إيران الإسلامية".