وأضاف كمالوندي أن الوكالة الدولية أقرت في 15 تقريرا بعدم انتهاك ايران لإلتزاماتها النووية، مشيرا الى أن زيادة التخصيب بنسبة 60 بالمئة كان ردا على قرار مجلس حكام الوكالة.
ووصف كمالوندي التعاون مع الوكالة الدولية بعد زيارة مديرها العام الى طهران بالإيجابي، لكنه رأى أن المستقبل لا يزال ضبابيا، ولا يمكن الجزم بالتفاؤل أو التشاؤم.
هذا وقد زار طهران مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حيث قال إن ايران ليست بحاجة إلى أن تقدم توضح للوكالة بشأن تخصيبها اليورانيوم بنسبة 60٪ .
في تصريح للمراسلين في فيينا عقب عودته من طهران اشار غروسي الى انه تم التوصل إلى تفاهم واضح حول استمرار التعاون لحل قضايا ضمانات الامان مع ايران .
واشار الى انه سيتم قريبا عقد اجتماعات فنية في إيران لحل القضايا الأمان واضاف : اتفقنا على التحرك في اتجاه عمليات التفتيش والوصول إلى بعض الأشخاص والمواد ذات الأهمية. إذن هذا تغيير (مقارنة بالاتفاقيات السابقة).
واضاف بأن عمليات التفتيش في موقع فوردو ستزيد بنسبة 50٪ وستتم إعادة تركيب معدات مراقبة الأنشطة النووية في عدد من الأماكن.
وقال غروسي عن اكتشاف جزيئات اليورانيوم المخصب بنسبة 84٪ "من المهم ملاحظة أنه لم يكن هناك إنتاج أو تراكم لليورانيوم المخصب عند هذا المستوى". هذا مهم جدا ويجب عدم تضليل الناس ".
وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكون لديها عملية مع إيران وسيستغرق ذلك وقتا.