وقد يؤدي تناول وجبة في وقت قريب جدا من وقت النوم إلى الإضرار بنومك، خاصة إذا كانت كمية كبيرة من الطعام.
وكقاعدة عامة، سيخبرك خبراء التغذية بالانتظار بضعة ساعات حتى تنام بعد تناول الطعام. ويسمح هذا ببعض الهضم ويمنح وقتا لمحتويات معدتك للانتقال إلى الأمعاء الدقيقة.
كما يؤدي تناول الطعام إلى تحفيز إفراز الأنسولين، وهو هرمون يساعده على استخدام الطعام للحصول على الطاقة. ويمكن أن تغير هذه العملية دورة النوم والاستيقاظ في جسمك (إيقاع الساعة البيولوجية).
ويمكن للطعام أن يشير إلى استيقاظ دماغك ويتداخل مع قدرتك على النوم.وحاول أن تضع ما لا يقل عن 3 ساعات بين الوجبة ووقت النوم.
والاستلقاء بعد الأكل بوقت قصير يجعل من السهل عودة ما في معدتك (أو "الارتجاع") إلى حلقك (المريء).
وبشكل عام، تناول وجبة خفيفة قبل النوم أمر جيد وقد يكون له بعض الفوائد.
وخلصت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة Nutrients إلى أن تناول وجبة خفيفة صغيرة (150 سعرا حراريا أو أقل) قبل النوم قد يكون مفيدا لبعض العمليات في جسمك التي تحدث أثناء النوم، مثل إعادة بناء الأنسجة والصحة الأيضية.
ويمكن أن تكون الأطعمة الأخرى مريحة، مثل كوب دافئ من الحليب أو الشاي بدون كافيين. ويمكن أن يساعدك جعل هذا الجزء من روتين وقت النوم المعتاد على الاسترخاء والاستعداد العقلي للنوم.
وامنح نفسك حوالي ثلاث ساعات بين وقت تناول وجبتك الأخيرة ووقت النوم. وعادة ما يكون تناول وجبة خفيفة صغيرة في المساء أمرا جيدا. ومع ذلك، سترغب في تجنب الكافيين والأطعمة الحارة أو الحمضية، والتي يمكن أن تسبب الأرق وحموضة المعدة التي قد تبقيك مستيقظا في الليل.