وقال حميدتي في كلمة له امام حشد من جنوده في قاعدة كرري شمالي مدينة ام درمان، توجد مشكلة بين المتمسكين بالسلطة والذين يرغبون في تسليمها إلى المدنيين، ونحن قلنا بكامل إرادتنا نسلم السلطة لحكومة مدنية كاملة.
وتابع ان هذا حديث قلناه ولن نتراجع عنه وأي شخص لا يريده نحن ضده ولن نقبل أن يبقى دكتاتور ويحكم البلاد نريد العدالة وتحول ديمقراطي حقيقي".
وأكد أن الجيش والدعم السريع، يدعمان بعضهم بعضا، مطالبا قواته بعدم الاحتكاك مع الجيش، وعدم الاستجابة لأي استفزازات.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ودول الخليج تمسكت بعدم دعم السودان إلا بعد تشكيل حكومة مدنية، مطالباً المدنيين بأن يأتوا من يصلح ويخرج البلاد من أزمتها.
تأتي هذه التطورات تزامنا مع انتشار أنباء عن وجود خلاف بين رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وحميدتي لم يعلن عنه رسميا حتى اليوم.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى "إعلان الحرية والتغيير"، قد وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.