وفي بيان له، قال "حزب الحرية الوطني" الذي قدم مشروع القرار، إن هذه الخطوة كان من الممكن أن تحظى بدعم رمز محاربة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الراحل نيلسون مانديلا، لافتا إلى أن "هذه لحظة سيفخر بها نيلسون مانديلا الذي قال دائما إن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين".
وأعرب الحزب (يسار - وسط مع مقعدين فقط في البرلمان) عن شكره للأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على التصويت لصالح القرار، مضيفا: "لقد تم إقامة إسرائيل من خلال تهجير الفلسطينيين وقتلهم. ولإحكام قبضتها على السلطة، أقامت نظام الفصل العنصري للسيطرة على الفلسطينيين وإدارتهم".
وتابع: "بصفتنا مواطنين في جنوب أفريقيا، فإننا نرفض الوقوف مكتوفي الأيدي بينما ترتكب جريمة الفصل العنصري مرة أخرى".
وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية أن جنوب إفريقيا تدعم القضية الفلسطينية منذ إقامة الجانبين علاقات دبلوماسية رسمية سنة 1995، بعد عام على انتهاء نظام الفصل العنصري، حيث خفضت تمثيلها الدبلوماسي في تل أبيب عام 2019 وسحبت سفيرها، بسبب "الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين".