وقال أمير القرشي، في لقاء خاص مع إرنا: في الحقيقة طريق المقاومة ومسير المقاومة ونهجه كان ومازال وسيبقى موجودا ومستمرا لنصرة الشعوب المستضعفة والدول المستضعفة ونصرة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم انطلاقا من عاصمة المقاومة طهران وإلى أقصى وأبعد نقطة في العالم سيكون هناك طريق ومنهج واضح للمقاومة.
و أضاف: تبيين الحقائق من خلال وسائل إعلام المقاومة التي كانت ولا زالت هي صوت للإعلام المقاوم في جميع الجبهات وفي جميع المحافل وفي جميع المهرجانات والثقافات ضروري جدا.
و تابع المديرالعام لقناة النجباء الفضائية، إن الانسجام الكبير لدول المحور المقاومة وعوائل شهداء المقاومة وتواجدهم اليوم هنا رسالة كبيرة و بالغة جدا.
وأكد القرشي أن "إيصال صوت المقاومة إلى أبعد نقطة في العالم من عاصمة المقاومة طهران هذا يدل على أن إعلام المقاوم ومحور المقاومة متمسكون مع بعضهم البعض تحت راية واحدة وتحت نهج الإسلام المحمدي الإصيل وإن شاء الله سنبقى ونمهد إلى ظهور القائم المنتظرعجل الله فرجه شريف وتحت راية السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله إن شاء الله."
واضاف عن ذكرياته عن الشهيد سليماني: هناك عدة ذكريات ومواقف كانت لنا في أيام المعارك مع الحاج القائد الجنرال قاسم سليماني في حلب ومع القائد أبو مهدي المهندس في العراق وكان هناك الكثير من المشاركات العديدة وذكريات كثيرة و نسأل الله أن يحشرنا معهم ويرزقنا شفاعتهم إن شاءالله.
وتابع: في خان طومان في حلب في تلك الأيام الباردة القارسة مع الحاج قاسم سليماني في هذا المكان كنت معه أكثر من أربع ليال و تواجدنا معه في جبهات القتال وكان هناك درس إلى الان تعلمته من الحاج القائد قاسم سليماني و هو كيفية ترتيب ونظم حياته اليومي من صلاة الفجر الى ما بعد صلاة الفجر إلى دور القراءة إلى دور المعركة إلى حتى ممارسة الرياضة، هذا الجنرال القائد العظيم رحمة الله على روحه الطاهرة كان مدرسة وسيزال ويبقى مدرسة وهو من الأحياء في جنات الخلد.
وأكد القرشي: وجدت أن الشهيد سليماني خير من ينظم خلال اليوم وخلال ساعات العمل ومثل ما ذكرت من ساعات العبادات وساعات الثقافة والقراءة وساعات القتال وإلى ساعات المجتمع والتعامل وإيصال الرسائل الأخلاقية والإنسانية للمقاتلين وكيف كانت هناك تعامله وانسجامه مع المقاتلين تجده أبا وأخا حنون وليس قائد وجنرال في المعارك. قائد تأثرت به تأثيرا مباشرا.