ورداً على سؤال حول رد فعل الأمين العام للأمم المتحدة على المزاعم بشأن تخصيب ايران اليورانيوم بنسبة 84٪ ، قال ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أنه لا يمكنه تأكيد هذه المزاعم.
وقال دوجاريك إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ترسل وفدا إلى طهران هذا الأسبوع.
في الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "موقفنا لم يتغير. يجب على إيران الامتثال لجميع الاتفاقيات التي وقعتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين" دون الاشارة الى التزامات الاطراف الغربية واميركا في اطار الاتفاق حيث انسحبت اميركا من الاتفاق وخرقته فيما تقاعست الدول الاروروبية الثلاث عن تنفيذ التزاماتها.
وفي تصريح له أوضح بهروز كمالوندي ، النائب والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أن ادعاء صحيفة بلومبرغ تشويه وتحريف للحقائق، اذ ان وجود جسيمات أو جزيئات من اليورانيوم أعلى من 60٪ في عملية التخصيب لا يعني التخصيب فوق 60٪.
وقال: "من المؤسف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما زالت تُستغل كأداة سياسية للضغط على جمهورية إيران الإسلامية".
ووفق ما أعلنه رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي، بدأ مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في هذا المجال يوم الثلاثاء الماضي. وقال في تصريح للصحفيين هذا الصدد : "علاقاتنا مع الوكالة ترسخ في إطار الضمانات ، ومسؤولو الوكالة الموجودون في طهران قد استعرضوا القضايا التي أثارها مفتش الوكالة".
وأوضح: تم حل الغموض الذي أحدثه التصور الخاطئ للمفتش.