جاء ذلك في برقية وجهها ولايتي بمناسبة وفاة "الزواوي"، اعرب فيها عن بالغ أسفه لرحيل هذه الشخصية الفلسطينية والدبلوماسي المخضرم، مقدما تعازيه الى عائلته الكريمة والشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
ودعا مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، الباري تبارك وتعالى أن يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ويتفضل على ذويه بالصبر الجميل والأجر الجزيل.
وكان وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبد اللهيان" قد عزى في رسالة وفاة "الزواوي" وقال: إن الراحل الزواوي عمل دائما بجد في طريق النضال من أجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني وسعى لاحياء المبادئ السامية لفلسطين والدفاع عن القدس الشريف".
وقال: لقد كافح الراحل الزواوي خلال سنوات الجهاد الطويلة ضد العدو الصهيوني وكذلك عدة عقود من النشاط الدبلوماسي في جمهورية إيران الإسلامية، دائمًا من أجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، واحياء اهدافه السامية والدفاع عن القدس الشريف.
وأعرب عن امله أن نشهد في المستقبل القريب ثمار عقود عديدة من الجهاد والنضال لأبناء شعب فلسطين المقاوم، بمن فيهم الفقيد الزواوي، بالتحرير الكامل لهذه الأرض المقدسة من براثن الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والموحدة وعاصمتها القدس الشريف في كامل أرض فلسطين التاريخية.
الجدير بالذكر أن سفير فلسطين السابق في طهران قد توفي بسبب كهولة السن بعد سنوات من معاناته من المرض.
ولد صلاح الزواوي في فلسطين وكان ثاني سفير لفلسطين في إيران بعد هاني الحسن وتقلد هذا المنصب من عام 1980 إلى 2022 م. وأطلق عليه لقب "عميد السفراء".
وقد بدأت سلام الزواوي، (بنت صلاح الزواوي)، عملها في طهران كسفيرة جديدة لفلسطين لدى إيران في يناير 2022.