وقال هرتسوغ: "نحن على شفا الانهيار ويجب أن يقف الجميع عند مسؤولياته".
وأضاف هرتسوغ في كلمة متلفزة ونادرة له يوم الأحد، إن الجميع يشعر بأن الأمور باتت على برميل من البارود وأنها قد تذهب نحو الصدام العنيف والحرب الأهلية.
وأضاف "أشعر بأننا قد اقتربنا جدا من الصدام وحتى الصدام العنيف، فبرميل البارود يقترب من الانفجار، ونحن على حافة حرب أهلية، أتوسل لكم أخوتي وأخواتي الإسرائيليين، فالتهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي، والعنف من أي نوع كان ضد قادة المجتمع وناخبيه خطر أحمر.
وتابع قائلا: "نحن في خضم أيام مصيرية.. الأشياء التي أقولها هنا الليلة ستكون خارقة ومليئة بالألم وبعضها لن ينتقل إلى جانب أو آخر، في الأسابيع الماضية، عملت بكل قوتي للتوصل إلى اتفاقيات واسعة النطاق.. يحتاج الطرفان إلى فهم أنه إذا فاز طرف واحد فقط ولا يهم أي طرف سنخسر جميعا".
وأردف بالقول: "كما اعتاد الرؤساء الإسرائيليون أن يفعلوا في الماضي في مثل هذه الحالات القصوى، أرفض أن أقف مكتوف الأيدي.. أرى وأسمع المظاهرات في جميع أنحاء البلاد، حشد كبير من الوطنيين الذين يمارسون الحق في الاحتجاج وهو حق أساسي في الديمقراطية، ملتزمون تماما بمصير الشعب والبلد، أشعر ونشعر جميعا أننا ما زلنا قبل الاصطدام وحتى الاصطدام العنيف".
وصرح قائلا: "التهديدات من الخارج كبيرة بما يكفي.. العنف من أي نوع وحتى العنف ضد الموظفين العموميين والمسؤولين المنتخبين هو خط أحمر يجب ألا نتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.. عند الاختيار بين الانفصال والشراكة أختار الشراكة.. نختار الشراكة".
ودعا هرتسوغ الحكومة للتراجع عن الإصلاحات مقترحا عدة نقاط للخروج من المأزق.