وتشير مجلة "Journal of Media Psychology"، إلى أن الباحثين درسوا حالة 160 طفلا صغيرا 70 بالمئة منهم من عوائل منخفضة الدخل. كان جميع الأطفال يقضون في المتوسط 2.5 ساعة في ممارسة ألعاب الفيديو، وكان قسم منهم يقضي 4.5 ساعة يوميا.
وقد قيم الباحثون المستوى المعرفي لجميع الأطفال المشاركين في الدراسة باستخدام اختبار CogAT الذي يتضمن تحليل القدرات اللفظية والكمية وغير اللفظية. ولتحديد هذه المؤشرات اعتمدت الدراسات السابقة المماثلة على درجات المعلم أو التقييم الذاتي للنجاح في التعلم.
واتضح للباحثين، أن طول مدة اللعبة واختيار انواعها، لا تؤثر في مؤشرات اختبار CogAT. ما يعني أن ألعاب الفيديو لا تؤثر في القدرات المعرفية، بخلاف نتائج الاختبارات السابقة.
ويؤكد الباحثون على أن بعض أنواع الألعاب التي تعد بتحسين المهارات المعرفية، لم يكن لها التأثير المعلن، على الرغم من وعود الشركات المنتجة. مع أن الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الأكبر سنا يمكنهم الاستفادة من ألعاب الفيديو في تنمية القدرات الفكرية.
ويعتقد الخبراء، أن على الوالدين عدم القلق كثيرا بسبب الإعاقات الإدراكية للأطفال المحبين لألعاب الفيديو حتى الصف الخامس. ولكن يجب في نفس الوقت تنظيم عدد الساعات التي يقضيها الطفل في ممارسة هذه الهواية.