وأوضح الدبلوماسي الروسي أن العقوبات تؤدي فقط إلى تفاقم الوضع حول شبه الجزيرة الكورية.
وقال إليتشيف: "رغبة الولايات المتحدة بكسر كوريا الشمالية، جعلتها تركز فقط على العقوبات، سواء التي يتم فرضها عن طريق الأمم المتحدة أو الخاصة بها، والتي لا علاقة لها بالشرعية الدولية"، مضيفاً أن "الفكر السياسي (الأمريكي) لا يتحرك في اتجاهات أخرى".
وأضاف، إن خطابات التهدئة غير الصادقة حول السعي من أجل السلام لا تدعمها أفعال حقيقية، بل إنها تفقد كل معانيها على خلفية الدفع نحو تفاقم الوضع حول شبه الجزيرة الكورية".
وأوضح أن "القيادة الحالية لحلفاء واشنطن الرئيسيين في شمال شرق آسيا تتبع بخضوع هذا المنطق العسكري"، مشيراً إلى أن عدم اهتمام الغرب بالبحث عن سبل لخفض التوتر مع احترام مصالح جميع اللاعبين الإقليميين يثير موجات توتر جديدة.