واقترح التقرير الذي أعدّه "فريق نزاهة الانتخابات الوطني"، التابع للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، توسيع أنشطة "نزاهة الانتخابات" وإنشاء بنية تحتية دائمة في كل ولاية، ردّاً على التصوّرات داخل صفوف الحزب الجمهوري عن عمليات تزوير وانتهاكات واسعة النطاق في الطريقة التي تختار بها الدولة قادتها.
وأشار التقرير إلى "استمرار الجمهوريين في تداول مزاعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأنّ الديمقراطيين وحلفاؤهم زوّروا هزيمته في عام 2020".
وأكّد التقرير ضرورة بناء منظمة حزبية جديدة ضخمة تضم "ضباط نزاهة الانتخابات" على مستوى الولاية ونماذج تدريب جديدة مكثفة للعاملين في الاقتراع والمراقبين، وكلّها تستند إلى أنّ الديمقراطيين "نفّذوا إجراءات انتخابية تسمح بالتزوير في الأصوات".
يُذكر أنّه من المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وستكون أوّل انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقاً لإعادة توزيع التعداد السكاني بعد عام 2020.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي سيبلغ عامه الـ80 في تشرين الثاني/نوفمبر، أنّه "ينوي" الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024"، لكنّه أوضح أنّه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن.
كذلك، أعلن ترامب ترشحه قائلاً إنّه سيخوض المعركة الرئاسية لأنّ "العالم لم يشهد العظمة الأميركية بعد".