وقال الفياض : "نتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في فلسطين الصمود والتحدي، وما يجري على أهلنا هناك من اعتداءات سافرة وجبانة تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني دون وازع من ضمير أو التزام بمواثيق حقوق الانسان".
وأدان رئيس هيئة الحشد الشعبي "بأشد العبارات هذه الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".
ودعا الفياض "المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأحداث المؤسفة، وألا تكتفي مثل كل مرة بالصمت المخجل وغض الطرف عن غطرسة الكيان الصهيوني واستهتاره بكل القيم والمواثيق".
كذلك، أكد دعم الحشد الشعبي ومساندته الكاملة "للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن أرضها المغتصبة وشعبها الصابر الأبي".
وفي وقتٍ سابق دانت وزارة الخارجية العراقية اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين في فلسطين المحتلة، مجددةً موقفها الثابت والمبدئيّ من القضيّة الفلسطينية.
بدوره، بارك حزب الله- العراق للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطينيّ العمليات الفدائيّة "التي أرعبت جنود الاحتلال، وزلزلت الأرض من تحت أقدامهم، وجعلت كيانهم الغاصب في حالة صدمة وذهول".
ويأتي ذلك بعد عملية سلوان بالقدس المحتلة، حيث أصيب إسرائيليين اثنين بجروح خطرة بإطلاق نار، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "إصابة الجريحين الإسرائيليين تعدّ خطرة"، وأن "واحداً منهما فاقد للوعي".
كذلك أعلنت شرطة الاحتلال، وقوع 7 قتلى، بالإضافة إلى 10 جرحى في القدس المحتلة، في هجوم بإطلاق نار بالقرب من كنيس في "نافيه يعقوب".