وأجرت الموسوعة، بحضور خبير في المجوهرات، عملية عد لكل قطعة ألماس مرصعة على هذه الساعة، والمصنوعة بواسطة متجر "ريناني" الهندي للمجوهرات، حيث تم منح هذه القطعة الثمنية رسميًا، لقب "الساعة المرصعة بأكبر عدد من الألماس"، حيث يحتوي تصميمها النهائي على 17512 قطعة ألماسة بيضاء و12 قطعة ألماسة سوداء، وتزن 373.30 غرام.

وبهذا اللقب فإنها تتفوق على ساعة متجر "آرون شوم" الصيني للمجوهرات، والتي دخلت "غينيس" في 2018، لتزيينها بقطع ألماس بلغ عددها 15858 قطعة.

وبحسب مدير متجر "ريناني" هارشيت بانسال، فقد أطلقوا على الساعة اسم "سرينكيا" وهو مستوحى من الأساطير الهندية القديمة، والذي يعني الزهرة.

وأشار بانسال، إلى أن "سرينكيا" يرمز أيضًا إلى إله الوفرة والثراء "لاكشمي"، والذي تحدثت عنه الأساطير الهندية القديمة.

وكشف أن قطع الألماس المرصعة على الساعة، خضعت للفحص في مختبر المعهد الدولي للأحجار الكريمة ومقره بلجيكا، حيث أصدر في كانون الأول الماضي شهادة تؤكد أنها حقيقية.

ووفق بانسال، قبل تصميم هذه الساعة بدأ فريق المصممين لديهم أولًا برسم النموذج الأولى يدويًا.

وبعد الانتهاء من رسم النموذج الأولي، أعاد المصممون إنشاءه في تصميم ثلاثي الأبعاد بواسطة حاسوب، ثم عملوا على طباعته.

ووضعوا بعد ذلك جميع قطع الألماس بخمسة أشكال مختلفة على الساعة، بدقة بالغة.

وتطرق بانسال إلى صعوبات تصميم الساعة، حيث كان التحدي الرئيسي الذي واجههم هو عملية تأمين شراء كمية ضخمة من قطع الألماس بنفس اللون والحجم والشكل والجودة، والتي يجب الحصول عليها من التجار المعتمدين في نظام "كيمبرلي" الدولي الخاص بتنظيم تجارة الماس الخام.

وتابع: "عمل الفريق بجد وشغف كبيرين لأشهر طويلة لتصميم هذه الساعة، لإثبات أن المستحيل ممكن من خلال دمج الأساليب القديمة مع التقنيات الحديثة المستخدمة في صنع المجوهرات".

يذكر أن صناعة الألماس حققت في السابق العديد من الأرقام القياسية في الهند.

وفي أيار الماضي، سجل متجر "سوا ديمنودس" الهندي للمجوهرات، رقما قياسيا في تصميم خاتم مرصع بأكبر عدد من الألماس.