جاءت تصريحات غروسي ردا على سؤال من شبكة "سي إن إن"، حيث تحدث غروسي عن احتمال وقوع حادث في محطة الطاقة النووية إذا لم تكن هناك منطقة أمان حولها.
وتابع غروسي: "يمكن أن يحدث ذلك في أي لحظة، فاليوم يمكن أن يكون الوضع هادئ، وفي اليوم التالي يمكن أن يحدث قصف، وقد حدث هذا، وعندما يأتي القصف، أو عندما تنقطع إمدادات الطاقة ويتوقف تبريد المفاعلات، يمكن أن يحدث انهيار".
يشار إلى أن محطة زابوروجيه النووية تقع على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرهودار، هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، حيث تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات لكل منها.
ومنذ مارس/ آذار 2022، أصبحت المحطة تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وعقدت استفتاءات في الفترة 23-27 سبتمبر/ أيلول 2022، حول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وأصبحت منطقتي خيرسون وزابوروجيه جزءا من روسيا، حيث أيد معظم الناخبين الانضمام إلى روسيا، ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعاهدات ذات الصلة مع رؤساء المناطق المذكورة فى 30 سبتمبر.