والتقى حسين أمير عبد اللهيان الذي يزور سوريا مع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره فيصل المقداد وتباحث معهما.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عقب هذا الاجتماع في مؤتمر صحفي مشترك اليوم السبت: إن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وذكرت قناة الإخبارية السورية أن المقداد أكد أن "العلاقات الإيرانية - السورية استراتيجية وسنشهد تعزيزها في الأيام المقبلة ونحن نجتمع معاً لبدء مسار جديد للعلاقات الإيرانية السورية".
وتابع المقداد: تصوروا لو لم يكن لسوريا بلد حليف كالجمهورية الإسلامية ماذا كان سيحصل. سنبحث سبل توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة التعاون في جميع المجالات لمواجهة العقوبات الغربية الجائرة وغير القانونية ضد البلدين.
كما تطرق وزير خارجية سوريا الى سرقة الولايات المتحدة لموارد بلاده وأكد: إن نهب مواردنا النفطية والزراعية من قبل الولايات المتحدة يمنع الشعب السوري من تلبية احتياجاته.
الى ذلك أكد المقداد وزير الخارجية والمغتربين السوري ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وقال المقداد، إن أي لقاءات مع الجانب التركي يجب أن تبنى على أسس احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وإنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وقال وزير الخارجية السوري، إنه "سيتعين على تركيا إنهاء وجودها العسكري في بلاده لتحقيق تقارب كامل". وأضاف انه "لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال".
وأكد المقداد أنه ناقش مع عبد اللهيان الأوضاع على الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة وتحديات مستمرة يواجهها البلدان.
بدوره أكد عبد اللهيان أنه يجب احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها لافتاً إلى أن العلاقات بين إيران وسوريا تمر بأفضل أحوالها وأن البلدين عازمان على توسيعها اقتصادياً وتجارياً لتصل إلى مستوى العلاقات السياسية مبيناً أنه تم الاتفاق على تجديد وثيقة التعاون الاستراتيجي طويلة الأمد بين البلدين لتوقيعها في المستقبل القريب.