وفي حديث له مساء الخميس خلال اجتماعه بالنشطاء الإقتصاديين في محافظة يزد وسط إيران، تحت عنوان "رواد تقدم إيران" ثمن رئيسي جهود جميع القطاعات التي تخطو خطوات من أجل التقدم الاقتصادي للبلاد وقال: الإقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا يضيف المعرفة لقدرات وإمكانيات البلاد بحيث يمكن خلق المزيد من القيمة المضافة في جميع المجالات.
وتابع بالقول، إننا بحاجة إلى تحول كبير في المجالات الاقتصادية: المطلوب اليوم فيما يتعلق بالإقتصاد المقاوم هو استخدام الخبرات والقدرات المحلية في الدولة بالفكر والمعرفة المستمدة من الجامعة ومساحة العمل لخلق قيمة مضافة.
*ستتحرر البلاد من المشاكل الإقتصادية مع طفرة الإنتاج
وأضاف رئيس الجمهورية: يجب أن تلاحظ جميع القطاعات أن المخرج من المشاكل الاقتصادية اليوم هو تحقيق طفرة الإنتاج ، لأنها تؤدي إلى الاستقلال وتحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم والقضاء على مخاوف الضرر الاجتماعي.
*زيادة الصادرات
وحول زيارته لطاجيكستان قال رئيس الجمهورية: منذ ذلك الحين زادت صادرات ايران الى هذا البلد بنسبة 15٪ وهناك زبائن للمنتجات الايرانية في جميع انحاء العالم. حينما رأيت كل منتج في العراق أدركت ان الأفضل هو المنتج في إيران ومحافظات مثل يزد، ومنتجاتنا مشهورة في المنطقة ، مثل بلاط يزد والسيراميك.
*يجب ألا تنشغل قضية السياحة بالتعقيدات الإدارية
واعتبر صياغة وثيقة السياحة في غاية الأهمية، وذكر أن اقتصاد السياحة مهم جدا، مضيفاً: يزد لها تاريخ تاريخي وثقافي وحضاري ثمين ولديها خبرات جيدة في مجال السياحة، لذلك يجب تطوير هذه الصناعة في المحافظة ويزد يمكن أن تكون نموذجًا في هذا المجال أيضاً.
وصرح أن قضية السياحة لا ينبغي أن تنشغل في التعقيدات الإدارية وقال: سياسة الحكومة وإيمانها بأن صناعة السياحة ستزدهر ، لأن اقتصاد السياحة يمكن أن يخلق فرص عمل، والآن يمكن أن تكون يزد مركزاً ومحوراً للسياحة الصحية ويجب على أمناء هذا المجال السعي لتحقيق هذا الهدف بجدية.
وتابع رئيسي: الوقت ليس في مصلحتنا ويجب أن ننظر في إدارة الوقت أكثر من ذي قبل. لقد وقعنا دون قصد بكورونا الذي ضرب اقتصاد السياحة ويجب أن يزدهر هذا القطاع حتى لا يعاني النشطاء في هذا المجال أكثر.
*زيادة الإنتاجية ضرورية للنمو الاقتصادي
وقال رئيس الجمهورية: هنالك امران من ركائز النمو الاقتصادي للبلاد هما الاستثمار وزيادة الإنتاجية ، وإذا أنفقنا أموالاً ولم تحدث زيادة في الإنتاجية ، فلن نحقق النمو الاقتصادي، وهذا يتطلب عناية وحساب ومراقبة جدية.
وتابع: الحكومة لديها خطة عمل اقتصادي جيد يجب القيام بها في الحكومة والقطاع الخاص والتعاونيات ، وهذا متبع في سياسة الحكومة الثالثة عشرة (الحالية)، وتسليم أكبر قدر ممكن من الاقتصاد للقطاع الخاص.
*الحكومة ليست منافسا للقطاع الخاص
واشار إلى أن الحكومة ليست منافساً للقطاع الخاص بأي شكل من الأشكال، وقال: على الحكومة أن تقدم التوجيه والدعم والإشراف في جميع المجالات، ونعتقد أن القطاع الخاص يجب أن يكون له حضور فاعل وقادر في جميع المجالات. كما يجب على الحكومة تقديم الدعم والقيام بالإشراف اللازم في هذا المجال.