وأكد وزير الدفاع التركي خلال الاتصال، على ضرورة إعلان فوري لوقف إطلاق النار من أجل تجنب المزيد من الخسائر في الأرواح.
كما أشار أكار، إلى أن بلاده سوف تواصل مساعيها من أجل إرساء السلام بالمنطقة، مشددا على أهمية استمرار صفقة الحبوب.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده تعتقد أن الحرب في أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات.
وقال تشاووش أوغلو، ردا على سؤال حول الأزمة الأوكرانية: "نحن ملتزمون بتحقيق السلام ووقف إطلاق النار.. هدفنا هو السلام العادل، نعتقد أن هذه الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات، ولهذا السبب نبذل جهدا كبيرا في هذا الاتجاه".
وأشار وزير الخارجية التركي، إلى أن روسيا أعربت، العام الماضي، عن استعدادها للانخراط في عملية المفاوضات، كما اقترحت أوكرانيا خطة مكونة من 10 نقاط، لافتا إلى أن تركيا تدعم الحوار بين الطرفين ومستعدة للتوسط في هذه العملية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه الجمهوريات من القوات الأوكرانية.
بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا، وضمان حيادها والقضاء على النازية فيها، وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى المحاكمة