وشدد المسؤول لدى إشارته الى الذكرى السنوية لاستهداف قاعدة عين الأسد في العراق في بيان أصدره بهذه المناسبة، على أن استهداف هذه القاعدة الذي تم بعد استشهاد "سليماني" يعتبر عملاً كبيراً حيث وصفه قائد الثورة الإسلامية بأنه كان من أيام الله إذ شاهد الجميع القدرة الإلهية فيها.
واعتبر من أهم خصوصيات هذه العملية هي تفوق القوة العسكرية للثورة الإسلامية على الأميركان التي جاءت بـ 3 تبعات كبيرة لإيران والمنطقة، وأن العدو علم بقوة العمليات الإيرانية ومداها.
وأوضح في بيانه أن الأميركان كانوا يعلمون قبل تنفيذ العمليات بأنهم سوف يتحملون ضربات مهلكة في أية مواجهة تحصل مع إيران، إلا أنهم لم يتصوروا أن قواعدهم وملاجأهم ستتحول الى توابيت لحمل جثامين جنودهم.
ورأى أن الموضوع الثاني هو أن العدو علم جيداً بأن ايران تملك القوة والشجاعة للدفاع عن مصالحها وقيمها واستخدام معداتها، حيث أن هذه العمليات والإجراءات العسكرية الأخرى تسببت في أن يعلم الأعداء بأن إيران تملك الشجاعة والإقدام، الأمر الذي لم يخطر في ذهنهم من قبل.
وأما الموضوع الثالث فهو أن أميركا توصلت الى هذه النتيجة وهي أنها لا مكان لها في المنطقة، مشدداً على أن الأميركان يخشون على ماء وجههم من الفرار من المنطقة لأنهم يتوقعون مواجهة مشاكل كثيرة لذا فإنهم يغادرونها بصورة تدريجية.