وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله آدم لفرانس برس عبر الهاتف "هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن 15 شخصاً، جميعهم مدنيون، قتلوا في الإنفجارين".
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر حركة الشباب الارهابية في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن "الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم".
وأضاف "قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين".
وذكر شهود بأن الإنفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن "رأيت جثث 15 مدنياً بعضها لنساء وأطفال، كان هجوماً مروعاً".
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود "حرباً شاملة" ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عاماً تمرّداً دامياً ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دولياً.
بينما طُردت الحركة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديداً كبيراً للسلطات.