ويحتمل إرتفاع عدد القتلى حيث يبحث رجال الإنقاذ عن 19 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين لأكثر من أسبوع، بعد هطول أمطار غزيرة على المناطق الوسطى والجنوبية خلال عطلة عيد الميلاد، وفقا لوكالة الكوارث الوطنية.
وقال الوكالة، لقد ضرب الطقس السيئ البلاد ذات الأغلبية الكاثوليكية والتي يبلغ تعداد سكانها 110 ملايين نسمة، عندما كانت تستعد لقضاء عطلة عيد الميلاد الطويلة.
اضطر أكثر من 270 ألف شخص إلى البحث عن مأوى حيث غمرت الأمطار الغزيرة القرى الريفية، وخلفت أكثر من 4500 منزل متضرر جزئيا أو مدمر، وقضت على أكثر من 7 آلاف هكتار (17300 فدان) من المحاصيل.
وسقط معظم القتلى في مقاطعة ميساميس أوكسيدنتال بجزيرة مينداناو الجنوبية، حيث لقي 19 شخصا حتفهم بسبب الغرق أو الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار.
وتصنف الفلبين بين أكثر الدول عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة العالم.