وفي بيانٍ لها في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع بين النظام الرسمي المغربي والكيان الصهيوني، جددت الهيئة المغربية إدانتها "للنظام المغربي المطبع"، واستنكرت قمعه لكل أشكال الاحتجاج.
وقالت: "نؤكد إدانتنا للحكومة وأغلبيتها البرلمانية المصادقة على اتفاقات الخزي والعار".
ودعت القوى الوطنية إلى الخروج من عباء المخزن وإدانة التطبيع بوضوح وصراحة.
كما دعت إلى مزيد من الالتفاف حول فسطين وقضيتها العادلة.
ودعت شعبنا الصامد المقاوم في فلسطين إلى مزيد من رص الصفوف وتوحيد الجبهات.
وحثت جميع المغاربة للمشاركة الواسعة في فعاليات ذكرى توقيع اتفاقية العار وجعلها محطة لمناهضة التطبيع وفضح المطبعين.
ووقعت المغرب والكيان الصهيوني، والولايات المتحدة الأميركية، في 22 ديسمبر 2020، "إعلانا مشتركا" خلال أول زيارة لوفد رسمي صهيوني أمريكي إلى الرباط.
ووقعت المغرب وكيان الاحتلال أربع اتفاقيات على هامش استئناف العلاقات بينهما، تشمل المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
والمغرب هو البلد العربي الرابع الذي يعلن التطبيع مع كيان الاحتلال، ففي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي 2020، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً.