وصرح آية الله مصطفى محامي اليوم الاثنين في مؤتمر شمس الولاية الذي عقد في جامعة مدينة إيرانشهر بحضور مختلف الشرائح الشيعية والسنية في هذه المدينة، إن قائد الثورة الاسلامية يكن كل المحبة لمحافظة سيستان وبلوشستان، ولن يسمح أبداً بتضييع اي حق من حقوق أبناء هذه المحافظة.
وقال ان فتن مختلفة شهدتها الثورة الاسلامية، وأحياناً حاولت بعض الجماعات الثورية التصدي لها بجدية ولكن قائد الثورة الاسلامية كان يعارض التصدي لها ويقول عليكم التحلي بالصبر والتعاطي برحمة وعطف.
واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية في شؤون أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان: "هناك مقولة شهيرة مفادها أن"العدو يصبح سبب الخير إن شاء الله"، وخلال فترة الاستبداد ابان العهد البهلوي تم نفي قائد الثورة الاسلامية إلى مدينة إيرانشهر، وكان هذا الوجود لقائد الثورة منعطفاً في التعاطي بين المواطنين والولاية.
وأوضح آية الله محامي: أرسل الله نبيه لهداية المجتمع، وبالطبع انه بين ايضا الافاق المستقبلية للدين وأن هذا الدين هو أكمل الدين وهذا وعد إلهي.
وافاد بإن قائد الثورة قال: "تكلفة الاستسلام أعلى بكثير من مقاومة العدو وانظروا إلى ما حل بالحكومات التي استسلمت"، ويتعين ان تكون هذه المقولة نصب اعيننا دوماً.
وقال ممثل الولي الفقيه في سيستان وبلوشستان، إننا أحرزنا تقدماً جيداً في مختلف الجوانب في البلاد بما في ذلك على صعيد اقتدار النظام بحيث أن العدو بات لا يجرؤ ألقيام بأي تحرك ضد البلاد من الناحية العسكرية.
وأضاف آية الله محامي: "يجب أن نعزز وجودنا في المنطقة لحماية مصالحنا ولو لم نحارب داعش في العراق وسوريا، لكان يتعين علينا قتالهم في أزقة مدننا".
وقال إمام جمعة زاهدان: "للأسف ان البعض في اوساطنا يتطلعون إلى الغرب ولا يعرفون أن العدو يحاول زعزعة استقرار المنطقة".
وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة، قال ممثل الولي الفقيه في سيستان وبلوشستان وإمام جمعة زاهدان: عندما وصل تقرير المحافظة إلى قائد الثورة الاسلامية، تابع سماحته الأمور بجدية، وأرسل ممثلين عنه إلى هذه المنطقة وحققوا في جميع القضايا.