وقال مسؤول برامج التنمية المستدامة في منطقة المشرق سليم روحانا ، إن "المياه قضية بنيوية وحياتية، وهي خاضعة لمسألة العرض والطلب، إذ يتزايد الطلب على المياه في العراق بسبب حداثته ومدنيته، فضلا عن قطاع الزراعة الذي لا يزال يستخدم الطرق القديمة في الري، ما يؤدي بالتالي إلى تقلص كمية المياه مع الوقت".
وأضاف روحانا ان "عـامـل التغير المناخي وانخفاض التساقط المطري يمكن أن يزيدا نقص المياه بنسبة 20 % وصولا الى العام 2040"، مشيراً إلى "وجود الكثير من الحلول عبر مراجعة سياسة توزيع المياه في الــري واستخدامات السكان".