ووجهت الولايات المتحدة الاتهام لأبو عجيلة محمد مسعود قبل عامين على خلفية قضية لوكربي، وكان احتُجز سابقا في ليبيا لضلوعه المفترض في هجوم عام 1986 على ملهى ليلي في برلين.
وأكدت وزارة العدل الأميركية في بيان أن مسعود بات في عهدة السلطات الأميركية بعد إعلان صادر عن المدعين العامين الاستكلنديين من دون توضيح كيفكية حصول ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة العدل الأميركية إنه يتوقع أن يمثل مسعود أمام محكمة فدرالية في العاصمة الأميركية، من دون تحديد تفاصيل.
واختطف مسعود الشهر الماضي في ليبيا على أيدي مجموعة مسلحة، ووجه الاتهام الى رئيس الوزراء عبد الحميد الديبية في عملية الاختطاف، إلا أنه نفى ذلك.
وحوكم متهم واحد فقط حتى الآن في قضية تفجير رحلة شركة بان أميركان رقم 103 بين لندن ونيويورك في 21 كانون الأول/ ديسمبر 1988.
وأمضى ضابط المخابرات الليبي السابق عبد الباسط المقرحي سبع سنوات في سجن اسكتلندي بعد إدانته عام 2001، وتوفي في ليبيا عام 2012. ولطالما دفع المقرحي ببراءته.
وكان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قد أقر بالمسؤولية عن تفجير الطائرة، ودفع مليارين وسبعمئة مليون دولار تعويضات لأسر الضحايا.