وقال المتحدث باسم وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الايرانية أميد قاليباف: إن الاتجاه التجاري بين البلدين في الاشهر السبعة الاولى من العام الايراني يسير على طريق النمو، حيث شهد تصدير منتجات الصلب وجميع أنواع الزجاج والروبيان والأسماك الحية والطماطم والأسمنت الأبيض والحلويات والشوكولاتة وجميع أنواع منتجات الحبوب نموًا بنسبة 100٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف قاليباف: كما تشير الإحصائيات الأخيرة إلى زيادة الصادرات إلى قطر في شهر اكتوبر من هذا العام نموا بنسبة 30٪ مقارنة بالعام الماضي.
وتابع القول أن منظمة تنمية التجارة، باعتبارها ذراع وزارة الصناعة والمناجم والتجارة الايرانية، بالإضافة إلى الاستفادة القصوى من الطاقة التجارية لكأس العالم على المدى الطويل، خططت أيضًا من خلال إنشاء المنصة والهيكل اللازم لـ تطور التجارة مع قطر، وفقًا لاتفاقية البلدين، ومن المتوقع أن يرتفع حجم التجارة من رقم صغير قدره 200 مليون دولار سنويًا إلى 3 مليارات دولار في السنوات الأربع المقبلة.
واضاف قاليباف ان إرسال مستشار تجاري جديد إلى الدوحة، وإنشاء مركز تجاري في العاصمة القطرية، وإقامة معرض خاص والاتفاق على آلية التسوية المالية، هي من أهم الإجراءات الهيكلية لتطوير العلاقات التجارية بين إيران وقطر.
وقال قاليباف: في المعرض الأخير الذي أقامته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدوحة، تم الاتفاق على تصدير 250 طنًا من المواد الغذائية إلى قطر شهريًا ومع تجهيز ميناء دير بالأشعة السينية، زادت الصادرات من هذا الميناء من 30 حاوية إلى 80 حاوية يوميًا.
كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة، عن إعفاء 70٪ من البضائع المصدرة إلى قطر من التزام النقد الأجنبي كحافز للمصدرين.