وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال ميخائيل أوليانوف رداً على سؤال حول إثارة مسألة تصدير أسلحة من قبل إيران لروسيا من قبل الأطراف الغربية في المفاوضات النووية: في هذه الحالة، يبدو هذا النهج بأنه خطأ جوهري. لأنه في وقت إبرام الاتفاق النووي، تقرر أن يركز هذا الاتفاق حصرياً على القضايا النووية وأن القضايا المتنوعة وغير ذات الصلة التي لا يمكن معالجتها بشكل فعال في المفاوضات النووية لا ينبغي جرها إلى هذه العملية الصعبة والشاقة، وهذا المبدأ حتى الآن، لوحظ في مفاوضات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي.
واعتبر هذا الدبلوماسي الروسي اكتشاف جزيئات اليورانيوم في إيران قبل عقدين من الزمن بأنه أمر غير مهم في الوقت الحاضر، وقال: إن الأهمية المعطاة لهذه القضية في مفاوضات الاتفاق النووي لا تتناسب مع طبيعتها.
وأوضح أوليانوف أن اكتشاف جزيئات يورانيوم من صنع الإنسان في ثلاثة مواقع إيرانية كان من الممكن أن ينتهي من خلال تعاون أكثر فاعلية مع أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: الحديث هو عن أحداث جرت قبل 20 عاماً. لو كانت أنشطة غير معلنة قد جرت هناك، فقد أوقفتها إيران منذ فترة طويلة، قبل 20 عاماً. من وجهة نظر مخاطر نظام عدم الانتشار، فإن هذا الموضوع لا قيمة له على الإطلاق.
واعتبر إيلاء الأهمية في المفاوضات النووية الأخيرة لموضوع مضى عليه 20 عاماً بأنه يعود لدوافع معادية لإيران لدى الأعضاء الغربيين في مجلس الحكام.