وقال موقع "i24news" إنّ "عدة قنوات إسرائيلية قالت إنّ من طُلب إليهم إجراء مقابلات أداروا ظهورهم، أو رفضوا، أو صرخوا "فلسطين"، ولفّوا الأعلام على أكتافهم"، مضيفاً أنّ "المشجعين يتجنبون المراسلين من إسرائيل، في خطوة يمكن أن توضح التحديات الكامنة في وجه جعل العلاقات دافئةً بين الدول الخليجية وتل أبيب".
ولفت الموقع إلى أنّ "مسؤولين إسرائيليين أعربوا عن أملهم أن تؤدي اتفاقيات أبراهام، التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في عام 2020، وبعد ذلك مع السودان والمغرب، إلى مزيدٍ من التطبيع، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية، التي لها ثقلها في المنطقة".
وأضاف أنّه "على الرغم من عدم تأهل إسرائيل لكأس العالم، فإنها عزّزت آمالها بشأن أن يؤدي وجود ما يقدر بـين 10000 و20000 إسرائيلي في هذا الحدث إلى تعزيز العلاقات"، مشيراً إلى أنّ ذلك "شمل المراسلين الإسرائيليين، الذين سافروا إلى قطر قبل الحدث، في رحلات ربط، بينما كان أحدهم في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى الدوحة يوم الأحد، بموجب اتفاق توسط فيه الفيفا".
وأكد الموقع أنّ "محاولات التحدث إلى مشجعي كرة القدم في الدوحة لم تَسِر، بحسب الخطة"، وتابع أنّ "اللقطات التي تم تداولها عبر الإنترنت تُظهر مشجعين سعوديين ومتسوقاً قطرياً وعدداً من المشجعين اللبنانيين يبتعدون عمداً عن المراسلين الإسرائيليين".
كذلك، قال موفد "القناة 12" لتغطية المونديال في قطر، اوهاد خمو، إنّ "وجودنا هنا مع شعار إسرائيلي وكتابة بالعبرية وحديثنا بالعبرية له مغزى إشكالي جداً بالنسبة لجزء من الأشخاص هنا، حيث هناك الكثير من المحاولات للكثير من الأشخاص هنا من كل الأماكن في العالم العربي للخروج ضدنا لأننا نمثل التطبيع".
ومنذ يومين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ مشجعين لبنانيين في مونديال، "قطر 2022"، رفضوا التحدث إلى مراسل "القناة الـ12" بعد معرفتهم أنّه إسرائيلي.
ووفق مراسل القناة الإسرائيلية في قطر، فإنّ الشبّان اللبنانيين غضبوا عندما عرفوا أنّ من يُكلمهم هو إعلام إسرائيلي، وقال إنّ "الشبّان اللبنانيين رفضوا الاعتراف بوجود إسرائيل"، مؤكدين أن لا شيء اسمه "إسرائيل"، وإنما فلسطين.