ونشرت وزارة الدفاع التركية على حسابها في تويتر صورة لطائرة مقاتلة تقلع لتنفيذ غارة ليلية على موقع لم تحدده الوزارة.
وأرفقت الصورة بعبارة 'دقت ساعة الحساب' في إشارة إلى انفجار اسطنبول في الثالث عشر من الشهر الجاري، الذي اتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني وقوات سورية الديمقراطية بالوقوف وراءه لكنهما نفيا ذلك.
وبحسب المرصد السوري المعارض فقد أسفرت الغارات التركية عن سقوط اثني عشر قتيلا على الأقل في شمال سوريا.
وذكرت وسائل إعلام تركية، نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن الجيش التركي دمر قواعد "إرهابية" نتيجة العملية الجوية في شمال العراق وسوريا ، والتي نفذت ليلة الأحد.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد شارك في العملية أكثر من 50 طائرة و 20 طائرة بدون طيار، كما هاجمت المدفعية التركية قواعد حزب العمال الكردستاني.
وأوردت وسائل الإعلام، أنه تم التأكيد على أن اسم العملية "عملية المخلب السيف الجوية"، وقالت وزارة الدفاع في بيان: "تماشيا مع حقوقنا في الدفاع عن النفس الناشئة عن المادة 51 من معاهدة الأمم المتحدة، تقع في شمال العراق وسوريا وتستخدم كقاعدة من قبل الإرهابيين في الهجمات على بلادنا. نفذت عملية مخلب السيف الجوية .. من أجل تحييد حزب العمال الكردستاني والعناصر الإرهابية الأخرى.. للقضاء على الهجمات الإرهابية ضد شعبنا وقواتنا الأمنية من شمال العراق وسوريا، لضمان أمن الحدود. وتدمير الإرهاب من مصدره".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أشار مؤخرًا إلى شن عملية جديدة ضد أهداف منظمة إرهابية في شمال سوريا والعراق ، قائلاً: "قد نأتي فجأة ذات ليلة".
وقد سُمع صوت طائرات حربية تحلق فوق السماء عدة مناطق من منطقة كردستان العراق منها: قلعة دزة ورانية وسوران وراوندوز وبنجوين.
كما أن الطائرات الحربية التركية قصفت بعض المناطق في جبال قنديل وآسوس وبرادوست و اطراف ناحية سنكةسة بمحافظة سليمانية.
هذا وتجددت الغارات الجوية التركية على "تل مشتنور" في منطقة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي دون ورود معلومات عن الخسائر حتى اللحظة.
وقصف الطيران التركي على مقر لـ "قسد" وصوامع قرية ظهر العرب بريف الدرباسية شمال الحسكة.
هذا وأعلنت ما تسمى "الإدارة الذاتية الكردية" تأجيل ما يُسمى بـ "ملتقى العشائر" الذي كان مقرراً عقده اليوم في المدينة الرياضية بحي غويران في مدينة الحسكة، وذلك بسبب القصف التركي ليلة أمس على المناطق الشمالية من سوريا.