وقال شاهد عيان في حديث لمراس ارنا، في ليلة الحادث كانت عائلة بيرفلك تستقل سيارة في الشارع، حذرهم رجال الأمن والشرطة من الذهاب إلى المكان الذي كانت تجري فيه اعمال الشغب الا أنها لم تستمع لنصيحة الشرطة واستمرت في الحركة نحو ذلك المكان وعندما توجهت هذه السيارة إلى مكان تجمع المشاغبين والإرهابيين قررت العائلة العودة وبينما كانت تتجول قامت العناصر الإرهابية بدافع غير معروف وربما بسبب الظن انها تخص لقوات الأمن والشرطة باطلاق بوابل من الطلقات النارية عليها.
وأضاف: من الطبيعي أن ركاب السيارة ، الذين لم يتوقعوا مثل هذا الحدث ، لم يعرفوا بالضبط من أي اتجاه حدث إطلاق النار في تلك اللحظة.
واضاف إذا كان رجال الأمن يعتزمون إطلاق النار على السيارة ، فلن يُسمحوا لها بالمرور من البداية، أو كانوا سيطلقون النار عليها في اللحظات الأولى.
وقالت والدة كيان المحترمة والحزينة: كانت قوات الأمن قد طلبت منهم عدم التوجه نحو المشاغبين لكن بعد التحرك تجاه المشاغبين وتغيير القرار في منتصف الطريق للعودة نحو قوات الأمن ، بدأ الإرهابيون بإطلاق النار عليهم.
وأكد أنه خلال عملية إطلاق النار أصيب واستشهد ايضا عدد من قوات التعبئة.
في غضون ذلك ، قال مسؤول أمني مطلع في محافظة خوزستان لمراسل ارنا : إن مشهد الجريمة واضح لنا تمامًا وتتم دراسة تفاصيلها للتعرف على مرتكبي هذه الجريمة.
يذكر ان مجموعتين تستقلان دراجتين ناريتين هاجمت مساء الاربعاء الماضي المواطنين والمدافعين عن الامن بالاسلحة الرشاشة في مدينة ايذه ما اسفر عن سقوط 7 شهداء بينهم طفل وسيدة فيما جرح 10 آخرين.