وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية، خلال رحلة عودته من أوزبكستان إلى تركيا: "من الذي يحميهم (جماعة غولن) الآن؟ أولا وقبل كل شيء اليونان. يجرون وينتهي بهم المطاف في اليونان، يجرون وينتهي بهم المطاف في أوروبا. لقد توجهوا دائما إلى هنالك، يعيشون في ألمانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك وإنكلترا وأمريكا.. الولايات المتحدة تخفي هذا الشخص (فتح الله غولن)، من يخفيه؟ بايدن يخفيه. أعطوه قصرا ضخما في بنسلفانيا حيث يعيش هذا الرجل".
وتتهم السلطات التركية منظمة الداعية غولن ومقرها الولايات المتحدة، والتي تسميها "منظمة فتح الله الإرهابية"، بالتورط في محاولة الانقلاب في يوليو 2016، إلا أن غولن نفسه، الموجود في الولايات المتحدة، دان محاولة الانقلاب ونفى هذه المزاعم.
في تركيا، بعد عملية الانقلاب الفاشلة، تم اعتقال أكثر من 80 ألف شخص، وتم فصل أو إيقاف عمل حوالي 150 ألف موظف مدني، بما في ذلك من بين صفوف الجيش.