وقالت الرئاسة في بيان لها : "بعد عودة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد من قمة جامعة الدول العربية في الجزائر، ومن قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر أرادت أطراف ممن لا يريدون للعراق والعراقيين الخير والسلام التشويش على النجاحات التي رافقت زيارتَي الرئيس والتي عبّرت عنها اللقاءات الإيجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمتين".
وأوضح بيان الرئاسة أن "جميع لقاءات الرئيس العراقي جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية والتي كانت تتابع فورا، حيث لم يحصل في أي من البلدين الشقيقين أيّ نشاط أو لقاء أو اجتماع لم يجرِ الإعلان عنه".
وشدد البيان على أن موقف العراق واضح وصريح في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى وفي المقدمة منها مشكلة الشعب العربي الفلسطيني، وهو الموقف الذي كان موضع تقدير واحترام الجميع، وهو أيضا ما عبر عن ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واختتمت الرئاسة العراقية بيانها بالتأكيد على أن هذا التوضيح الرسمي الذي أصدرته جاء تعبيرا عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالا "بثرثرة من الكلام لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين"، بحسب تعبير البيان.