وقال أن لبنان اليوم أمام أكثر حكومة إسرائيلية عدوانية وعنصرية وتطرفية، وهذا دليل على جدوائية المقاومة التي حصّنت لبنان وجعلته الحلقة الأقوى في الصراع العربي الإسرائيلي، ولذلك، نحن لا نخشى من أي مواقف من نتنياهو تطال اتفاق الترسيم للمنطقة الاقتصادية الخالصة في لبنان.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة محمد حسن حاوي في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، بحضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.
الشيخ قاووق شدد على أن الضمانة الحقيقية لاتفاق الترسيم ليس الوسيط الأميركي وليست حكومة لابيد، وإنما قدرة وقوة المقاومة، ولن يضيع حق للبنان بوجود المقاومة، ولن يضيع نفط ولا غاز للبنان وراءه مقاومة قوية وأبية.
ورأى أن الذين أصروا على رئيس تحدٍ ومواجهة، أدخلوا لبنان في متاهة لا نعرف متى الخروج منها، ونحن أصرينا على رئيس يكون رمزاً لوحدة وإنقاذ البلد، وليس رمزاً للانقسامات وتصفية الحسابات وجر البلد إلى الفتنة والفوضى.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن هناك تدخلات مسمومة علنية من السعودية تريد أن تحرّض اللبنانيين بعضهم على بعض، وتمنعهم من الحوار، متسائلاً، هل يحق للسعودية أن تتدخّل في الشؤون اللبنانية.
كما أكد أنه لم يطرح أي أحد من الأطراف الرئيسية المعنية في البلد تغيير الطائف، ونرى أن استخدام هذه القضية، هو للتغطية على التدخلات الخارجية التي تمنع الحوار بين اللبنانيين، وتمنع انتخاب رئيس توافقي.