وعدّ أبوطالب شفقت، في تصريح أدلى به خلال الملتقى الوطني لتصنيع المحركات ذات الاحتراق الداخلي في جامعة نوشيرواني التكنولوجية في بابُل (شمال) ايران من الدول التي حققت نجاحات في القوة الدفاعية في العالم في اطار منتظم وتقني مع إمكانية البرمجة والقياسات.
وأضاف: أن القدرات الدفاعية في البلاد تبلورت من أجل نيل قوة ردعية وفق اسلوب استخدام عنصر المفاجأة بهدف تحقيق اهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تمكنها من الصمود في مواجهة القوى الكبرى في العالم.
واعتبر الثقة بالنفس والحفاظ على الاقتدار الوطني من المؤشرات العديدة لهذا النموذج، موضحا: أن نجاحات القوة الدفاعية الايرانية تعود بالدرجة الاولى الى الكوادر الانسانية التي تعد العنصر الاهم لهذا النموذج الناجح.
كما أوضح ان البرمجة والتخطيط المنهجي في القطاع الصناعي والمراكز العلمية والبحثية في الجامعات على نطاق واسع للاستخدامات التطبيقية تعد المكون الثاني له.
ونوه الى إن نموذج الاعمال والإدارة في إيران ينبغي أن يكون تطبيقي الطابع ويجب الاعتماد على النخبة في معالجة العيوب وتحقيق التقدم بفضل الثقة بالنفس والإدارة السليمة والتي تعد المكون الثالث للنموذج الناجح.