وفي ندوة صحفية له بقصر المؤتمرات، قال المالكي، "إن الجزائر سعت للم شمل الفلسطينيين وهي مشكورة".
وطالب المالكي من جميع من وقع إعلان الجزائر أن يظهر النية الطيبة للعمل على ترجمته، مشيرا إلى أن المطلوب خلال القمة العربية تنفيذ إعلان الجزائر وليس الحديث عن جزئياته.
وأكد، بأن القضية الفلسطينية لم يكن عليها أي خلاف في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الجزائر.
وأعرب عن أمله من القرارات التي تم اعتمادها ورفعها للقادة، والتي فيها بند تشكيل لجنة وزارية لاستكمال مساعي الجزائر.
وقال المالكي: "منذ وصولنا إلى الجزائر تأكدنا أن قمة الجزائر ستكون قمة فلسطين".
وأضاف:" نعلم أن هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى نقاشات معمقة، القضية التي لم يكن عليها أي خلاف، وكان هناك إجماع على القرارات المرفوعة، كما تم قبول كل مشاريع القرارات المحدثة حول القضية الفلسطينية".