وأعرب غوتيريش، عن قلقه البالغ من الوضع في فنزويلا، مؤكدا أن المنظمة الدولية لا تشارك بالمبادرات المطروحة بشأن أزمة هذا البلد.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها أمين عام الامم المتحدة قبيل دقائق من بدء جلسة لمجلس الأمن حول "المرتزقة وتهديد السلم والأمن الدوليين في إفريقيا".
وصرح غوتيريش للصحافيين “قررت أمانة الأمم المتحدة عدم المشاركة في أي من هذه المجموعات للحفاظ على صدقية عرضنا لمساعدة الأطراف، والاستجابة لطلبها للمساعدة على إيجاد حل سياسي”.
والخميس الماضي، أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، البدء في العمل على تشكيل مجموعة اتصال خاصة بفنزويلا.
ومن المنتظر أن تعقد مجموعة الاتصال حول الأزمة في فنزويلا، أول اجتماع لها، في 7 فبراير/ شباط، بعاصمة الأوروغواي، مونتيفيديو.
وبإعلان غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا"، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف به، وتبعته كل من كندا، وعدد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا.