ودعا الشيخ قاسم خلال اللقاء العلمائي السنوي الذي أقامه حزب الله إحياءً لذكرى ولادة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وحفيده الإمام الصادق (عليه السلام) تحت عنوان "عالمية الوحدة الإسلامية، دعوة الإمام الخميني نموذجا"، دعا "القوى السياسية للنقاش حول مواصفات انتخاب رئيس الجمهورية القادم"، مشيرا إلى "أهمية الإنجاز الذي تحقّق بفضل الموقف القويّ الموحّد والواثق بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".
وشدد الشيخ قاسم على أنه "لا مجال لنجاح رئيس جمهورية بالتحدي والإستفزاز حتى لو اجتمع مع هؤلاء كل دول العالم، لأن المطلوب أن نبحث في لبنان عن قواسم مشتركة من أجل الإتفاق على رئيس يُطمئن ولا يكون منحازا للدول الاجنبية".
اللقاء أقيم في مجمّع السيدة الزهراء (عليها السلام) في مدينة صيدا برعاية وحضور وبمشاركة لفيفٍ من العلماء والفعاليات.
وتخلل اللقاء كلمات ركزت على أهمية الوحدة الإسلامية وتفعيل العمل المقاوم، وفي الختام انبثق عن اللقاء توصيات عديدة أبرزها التمسك بالوحدة كخيار ونهج لمواجهة أعداء الأمة.