ونقلاً عن مصادر الحرس البحري فقد عثرت وحدات خفر السواحل التونسية في ولاية المهدية على 15 جثة، من بينهم مهاجرون أفارقة، وظهرت الجثث بعدما تغير اتجاه الريح ما ساعد باقترابها من ساحل المدينة، وأشارت الى أن الجثث المنتشلة جميعها متحللة، ما يشير لبقائها لفترة طويلة في البحر.
وأكد الحرس البحري، أن جميع الجثث تم نقلها للتشريح ومعاينة الطب الشرعي، في انتظار نتائج التحاليل