وقال بوتين خلال اللقاء أنّ روسيا مستعدة للتعاون مع الوكالة بغض النظر عن التقلبات والعمليات المعقدة، التي تجري على الساحة الدولية.
ان روسيا من الناشطين داخل الوكالة وحتى اليوم، وانتم كمدير عام تكرسون حياتكم لها، واضاف منذ إنشاء الوكالة، روسيا لم تدعمها فقط، بل ووقفت عند أصولها عام 1957، ودائماً ما دعمت عمل الوكالة.
ونبّه بوتين خلال اللقاء إلى خطورة تسييس الأنشطة النووية قائلاً: "نحن نرى اليوم وجود عناصر تسييس خطير لكل ما يتعلق بالنشاط النووي، ونعول على تقليل هذه اللغة من خلال جهودكم، وتحويل هذا المجال إلى مساره الطبيعي".
يذكر أن بوتين أعرب في وقت سابق، عن ثقته بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم الضغط الذي يتعرضون له من قبل الولايات المتحدة وأوروبا فيما يخص محطة زاباروجيا النووية.
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية بالقصف المنتظم لمحطة زاباروجيا، وأعربت عن أسفها لعدم ذكر الوكالة الدولية في تقريرها مصدر إطلاق النار في المحطة، قائلةً: "يبدو أنّ الوكالة لا تستطيع السماح لنفسها بإعلان هذا الأمر".
وأكد ذلك المدير العام لشركة "روساتوم" الروسية الحكومية، أليكسي ليخاتشيف، الذي قال إنّ "خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدركون من يقصف محطة زاباروجيا للطاقة النووية"، مؤكداً أنّ "عنصراً وتوجهاً سياسياً يُضاف إلى بيانات الوكالة، لذا لا يصرحون بالحقيقة".