وقال آية الله رئيسي، في اتصال هاتفي اجراه مساء الاثنين مع عائلة التعبوي المدافع عن الامن الشهيد سلمان أميراحمدي الذي استشهد اخيرا خلال تصديه لاعمال الشغب في طهران: "ان الرصيد الاهم لإيران الإسلامية هم الرجال والنساء من امثال الشهيد أميراحمدي الذين واجهوا في مختلف الأوقات تحديات ومخاطر مختلفة وضحوا بانفسهم من اجل الا يلحق الضرر بالشعب والبلاد".
وتقدم رئيس الجمهورية بالتعازي والمواساة لأسرة الشهيد أميرأحمدي، ووصف ثقافة التضحية والاستشهاد بأنها من أهم مقومات القدرة الوطنية في إيران، وأضاف: ما جعل الجمهورية الإسلامية فخورة ومنتصرة في ميدان المواجهة المستمرة مع كل أنواع التهديدات والمؤامرات والأعمال العدائية هو الرصيد الاجتماعي ووحدة الكلمة وثقافة التضحية والاستشهاد.
واعتبر الرئيس الايراني، أمن واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانهما مدينان لصمود الشعب الايراني وجهاد آلاف الشهداء، مؤكدا على ضرورة اهتمام الجميع بهذا الرصيد الوطني.
وشدد على ضرورة المتابعة الجادة للحدث المأساوي لاستشهاد أميرأحمدي، وأعلن بذل الجهود الجادة من قبل جميع الجهات المسؤولة لكشف ومعاقبة المرتكبين الرئيسيين لهذه الجريمة ومخططي المؤامرة الأخيرة ضد البلاد.
وفي الختام، أعرب آية الله رئيسي عن تقديره للجهود التي تبذلها جميع القوى الأمنية على مدار الساعة للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وقال: إن هذه الجهود ستكون ان شاء الله ذات اجر لدى الباري تعالى.