وبيّن ديبي، أنّ "المرحلة الانتقالية الثانية التي بدأناها، ستكون مكرسة بالكامل لتطبيق نتائج الحوار الوطني الشامل والسيادي، ووضع حكومة وحدة وطنية".
وأضاف أنّ "الحكومة ستعمل على إعادة النظام الدستوري والتنمية البشرية"، مؤكداً أنّ "الحكومة سيتم تشكيلها خلال الأيام المقبلة"، وستركز على "الاستجابة للمخاوف المشروعة للشعب"، بحسب تعبيره.
وتابع ديبي القول إنّ "توصيات اجتماعتنا الوطنية (الحوار) هو الإيجاز الوحيد الذي سيحكم جميع أفعالنا وخاصة أفعالي، وسأركز عليه كل انتباهي خلال الفترة الانتقالية".
واليوم الإثنين، نصّب محمد إدريس ديبي إتنو، كرئيس للمرحلة الانتقالية الثانية في البلاد، وفق مخرجات الحوار الوطني الذي انتهى السبت الماضي.
ونصت مخرجات الحوار الوطني على تولية ابن الرئيس الراحل، إدريس ديبي، محمد، كرئيس مؤقت لمدة عامين، حتى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وانطلقت جلسات الحوار الوطني، في 20 آب/أغسطس الماضي، في العاصمة التشادية، بمشاركة المعارضة العسكرية والمسلّحة والمجتمع المدني والسلطة التشادية.
هذا وقُتل رئيس تشاد السابق، إدريس ديبي، خلال معارك دارت بين الجيش ومتمردين في نيسان/أبريل من العام الماضي، وتولى نجله، محمد إدريس ديبي سلطة المجلس العسكري خلفاً له.