وقال اللواء موسوي خلال مراسم في جامعة خاتم الأنبياء (ص)، في إشارة إلى الهجمات الواسعة والمشتركة لأعداء البلاد، أن في طريق الثورة نحو الحضارة الإسلامية الجديدة وتهيئة الأرضية لظهور صاحب العصر والزمان (ع)، انتشرت هجمات واسعة النطاق ومشتركة من قبل الأعداء لذلك يمكن رؤية الأعداء في أي وقت من الزمان. لقد وقف الشيطان والطاغية دائماً في طريق الأنبياء والقديسين لمنع الناس من الوصول إلى الله والسعادة. وأظهروا ذلك في كل مرة بوضوح .
وأضاف اللواء موسوي إن أهم إستراتيجية العدو هي خلق خيبة الأمل، وكسر صمود الشعب الإيراني العظيم وتعكير صفوف الأمن وتعطيل استقلال إيران وتقدمها. إنهم يسعون إلى أخذ الأمن والأمل من هذا الشعب وكسر مكانته، لكن الشعب الإيراني ببصيرته ورغم كل العداوات فهو مستقل وصامد. ويرفرف العلم ثلاثي الألوان والمزين بكلمة "لا إله إلا الله" فوق الأراضي الإيرانية حتى ظهور صاحب العصر والزمان إن شاء الله.
وتابع القول : أعداؤنا لا يريدون تقدم الشعب الإيراني ووحدة الوطن والقوات المسلحة، لأن الشعب الإيراني يحب القوات المسلحة والقوات المسلحة تحب الشعب وتدافع عنه. هم يهدفون إلى إضعاف القوات المسلحة والقوات الأمنية في إيران.
وأضاف اللواء موسوي: "إن عمق استراتيجية العدو في انعدام الأمن هو إضعاف القوة الدفاعية للبلاد بالحرب المشتركة والأساليب الحديثة، ومن ذلك المسار كسر مقاومة الشعب الإيراني، وإضعاف التماسك الداخلي، من أجل تنفذ مخططاتها الشريرة. لكن الإيرانيون لديهم حمية تجاه بلدهم ودينهم ولا يسمحون بأي تدخل أو اعتداء من قبل الأجانب سواء كانت الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني.