ووجهت الجزائر الدعوة لـ14 فصيلاً فلسطينياً في محاولة لاستكمال جولات الحوار السابقة.
وأكّد القيادي في الجبهة الديمقراطية، عصام أبو دقة، تلقيهم دعوة للمشاركة في الحوار، موضحاً أنّ "الدعوة وجهت إلى الفصائل الفلسطينية بالأمس للمشاركة في جلسة الحوار الشامل التي ستنطلق في 11 و12 من الشهر الجاري".
وشدّد على أن "جميع الفصائل أكدت تلبية دعوة الجزائر لما لذلك من أهمية في هذا التوقيت خاصةً في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، سواء على صعيد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكلٍ يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أو في ظل تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي".
وأوضح أن هناك رغبة وجهداً جزائرياً، مقدراً من قبل جميع الفصائل التي شاركت في الحوار بالجلسة الماضية وفي جلسات الحوار السابقة في القاهرة.
وقبل أيام، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن "فلسطين هي القضية الجوهرية لبلاده"، مشيراً إلى "عدم وجود صبي أو كهل جزائري لا يدعم فلسطين".
وستشارك جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع الجزائر، تحضيراً للقمة العربية المرتقبة، والتي أطلقت عليها الحكومة الجزائرية هذا العام اسم "قمة فلسطين"، وذلك بهدف "توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية".