وشارك في المظاهرة حوالي 200 شخص، هتفوا ضد السياسيين واعترضوا على زيادة التفاوت الاقتصادي وخصخصة شركات الدولة.
وتحدث الناشط درور فايلر، باسم المتظاهرين، قائلًا "أغنى 3 أشخاص في السويد يديرون اقتصاد نصف سكان البلاد، ويوجد فساد في المستشفى التي تم إنشاؤها حديثًا في ستوكهولم، ويتم بيع المصادر التي توفر لنا الرفاهية إلى شركات متعددة الجنسيات".
وأكد أن حركة السترات الصفراء ستنتشر من فرنسا وأوروبا إلى جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنه "حان الوقت لكي يشعر مسؤولو صندوق النقد والبنك الدوليين، وأغنياء العالم، بقوة الشعوب، ويسمعوا صوتها".
وانتهت المظاهرة التي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، دون وقوع أعمال شغب.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت موجة من الاحتجاجات تضرب عدة دول أوروبية للمطالبة بتحسين ظروف المعيشة، انطلقت من فرنسا ضمن حراك يسمي بـ "السترات الصفراء"، وانتقلت منها إلى هولندا وبلجيكا وألمانيا وإسبانيا وبلغاريا وصربيا والمجر.