وتحدث وزير الخارجية السعودي، عن رغبة بلاده في إقامة علاقات جيدة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جهة، وواصل من جهة أخرى توجيه الاتهامات والمزاعم الواهية ضد إيران.
وفي تصريحات له من نيويورك، أمس الجمعة ، لقناة “فرانس 24” في نسختها الإنجليزية على هامش أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد أن السلطات في المملكة لديها النية لبناء علاقة إيجابية مع الجيران في إيران.
وقال، إن بلاده “لديها مخاوف بشأن احتمال إحياء اتفاق نووي بين القوى الغربية وإيران، خاصة فيما يتعلق بعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، حسب قوله.
ونفى في تصريحات تلفزيونية، أن يكون قد عقد لقاء مع نظيره الإيراني خلال اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وأضاف، إن "خلافات لا تزال موجودة مع طهران تمنعه من لقاء نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، على حد تعبيره، وذلك على وقع مفاوضات يحتضنها العراق تقريب وجهات النظر.
وزعم فيصل بن فرحان في تصريحات لإحدى الصحف على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "تكنولوجيا المسيرات الإيرانية تشكل خطراً متزايداً على المنطقة"، مطالباً بالتصدي له، حسب وصفه.
وخلال مشاركته في منتدى نظمته مؤسسة الأبحاث "THINK" التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، إدعى، إن إيران تزود أنصار الله اليمنية بشكل مستمر بالمسيرات.
يذكر أن الخارجية الإيرانية، قالت في تصريحات سابقة، إن المحادثات التي جرت بين بلاده والسعودية في بغداد، كانت جادة وإيجابية وتمضي قدما إلى الأمام.