وأعربت الدول المشاركة في الاجتماع السنوي السادس والأربعين لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الـ77 والصين في بيانها الختامي مساء أمس الجمعة بالتوقيت المحلي، عن دعمها لمواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية في الاتفاق النووي داعية إلي الإلغاء الفوري للإجراءات الاقتصادية والتجارية أحادية الجانب ضد إيران.
وقال ممثل ايران في الاجتماع اسحاق آل حبيب خلال الاجتماع، إن تقييد أو منع الدول النامية من الوصول إلى النظام المالي والتجاري الدولي وفرض التدابير القسرية أحادية الجانب سيؤديان إلى زيادة الفقر والفجوات في الدخل، وانتهاك حق الصحة والسلامة والتعليم، وإعاقة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وانعدام الأمن الاجتماعي.
وصرح أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لقد استضافت بسخاء العديد من الرعايا الأجانب واللاجئين وقدمت تسهيلات لتعليمهم وتغذيتهم وصحتهم دون أي تمييز على الرغم من عن الاضرار الناجمة عن اجراءات الحظر الاحادية التي تعاني منها البلاد.
وقال، إن الجهود التي بذلها البلاد، خلال فترة كورونا لتطعيم الرعايا الأجانب تؤشر على تحمل ايران المسؤولية الشاملة في خلق التنمية المستدامة لجميع الدول.
وتابع آل حبيب قائلاً: تكبدت الجمهورية الإسلامية الايرانية، مليارات الدولارات من التكاليف المادية والمعنوية في مختلف مجالات مكافحة المخدرات للمساعدة في إرساء الأمن الإقليمي والدولي وقد قدمت آلاف الشهداء والجرحى في هذا المسار.
يذكر أن مجموعة الـ 77 هي تحالف مجموعة من الدول النامية وهدف هذه المجموعة هو توسيع المصالح الاقتصادية لأعضائها وخلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة. كانت نواة تأسيس المجموعة في الأصل تتكون من 77 عضواً مؤسساً ولكنها توسعت لتضم حاليا 130 دولة.