وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية، اشار الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، إن الأمر متروك للولايات المتحدة لاتخاذ القرار النهائي للتوصل إلى اتفاق نووي.
وبشأن العلاقات بين إيران والسعودية، لفت آية الله رئيسي، الى إن طهران مازالت لديها خلافات مع الرياض، وقال إنه حتى الآن عقدت خمس جولات من المحادثات بين الجانبين وستستمر المفاوضات، مضيفا إن إيران تؤمن بأن ش قابلة للحل إذا لم تتدخل أطراف خارجية.
وردا على سؤال حول احتمال عقد لقاء مباشر مع الولايات المتحدة، قال رئيسي: "لا فائدة من المفاوضات النووية المباشرة مع الولايات المتحدة"، مضيفا "نعتقد ان مصالح الشعب الايراني لا تقوم على مفاوضات مباشرة مع اميركا".
بالإضافة إلى ذلك، أشار الرئيس الإيراني إلى أن تقدم المفاوضات النووية في فيينا يتطلب حل قضايا الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وعن التطورات في العراق، قال: "سنكون سعداء برؤية حكومة قوية في العراق ويجب على العراقيين ألا يسمحوا بتواجد الأميركيين".
كما علق آية الله رئيسي على اجراءات الحظر الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران وقال: "إذا كانت واشنطن تريد اتفاقًا، فلماذا تفرض اجراءات حظر جديدة اثناء المفاوضات النووية؟"
وصرح الرئيس الايراني كذلك أنه بدلاً من مطالبة إيران بوقف أنشطتها النووية، يجب على الغرب تقديم مثل هذا الطلب إلى الكيان الإسرائيلي الذي يمتلك أسلحة دمار شامل.
وقال آية الله رئيسي إن رفع الحظر عن إيران يجب أن يرافقه ضمان.