وقال صفايف في تصريح له اليوم الاربعاء: منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة تنمية إقليمية وان عضوية أكبر دول المنطقة (ايران) في هذه المنظمة تؤدي دورًا إيجابيًا في تنفيذ البرنامج المخطط له.
واضاف: إيران دولة مهمة وكبيرة. يقع هذا البلد على مفترق طرق يربط آسيا الوسطى بغرب اسيا وجنوب آسيا والقوقاز وأوروبا. هذا يدل على مدى أهمية موقعها الجغرافي.
وتابع صفايف: الأهم أن الوصول إلى الموانئ البحرية عبر إيران مهم جدًا بالنسبة لنا. يمكن لموانئ "تشابهار" (جنوب شرق ايران) أن تلعب دورًا مهمًا في ربط آسيا الوسطى بالسوق العالمية. بطبيعة الحال، فإن التعاون مع إيران مهم للغاية بالنسبة لمنظمة شنغهاي للتعاون.
كما أشار النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ الأوزبكي إلى أن هدف منظمة شنغهاي للتعاون هو بناء جسور جديدة وليس أسوار جديدة.
وقال: إن القوة الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون هي أنها بعيدة عن أن تكون كتلة أو هيكل مغلق، هذه المنظمة مفتوحة دائمًا للعديد من أوجه التعاون، ويثبت اجتماع "سمرقند" أيضًا أن هذه المنظمة انموذج لخلق التفاهم والثقة والتعاون المتبادلين.
واضاف: إن اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون سيكون مراسم لخلق جسور جديدة وتقريب الشعوب من بعضها البعض بدلاً من تكثيف بعض النزاعات أو إنشاء جدران جديدة وتحديد حدود جديدة.
منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة حكومية دولية تأسست في 15 يونيو 2001 في شنغهاي بالصين من قبل كازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان.
وفي اجتماع المنظمة الذي عقد يومي 8 و9 يونيو 2017 في أستانا، عاصمة كازاخستان اصبحت الهند وباكستان أعضاء دائمين في منظمة شنغهاي للتعاون، وتمر إيران حاليًا بخطوات وعمليات العضوية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون.
وتعتبر أفغانستان ومنغوليا وبيلاروسيا أعضاء مراقبين في هذه المنظمة، فيما تعتبر تركيا وسريلانكا وأرمينيا وأذربيجان ونيبال وكمبوديا شركاء حوار مع هذه المنظمة، وفي اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة "دوشنبة" في سبتمبر 2021 اتخذت خطوات وعمليات توفير وضع شريك الحوار لمصر وقطر والسعودية.