وأفادت السلطات الأسترالية بإصابة 16 شخصاً على الأقل، مشيرةً إلى إطلاق عملية أمنية واسعة في محيط الحادث، فيما دعت المواطنين إلى تجنّب المنطقة وإفساح المجال أمام الأجهزة المختصة للتعامل مع الوضع، الذي وصفته بأنه «حادث أمني لا يزال قيد المعالجة».

وسائل إعلام إسرائيلية زعمت أن الهجوم استهدف حفلاً لجمعية «حباد» التابعة للجالية اليهودية، أُقيم بمناسبة ما يُعرف بـ«عيد حانوكا»، وادّعت مقتل أحد مسؤولي الجمعية خلال الحادث، في حين لم تصدر تأكيدات رسمية مستقلة حول طبيعة الفعالية أو هوية الضحايا.

من جهتها، ذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» أن شهود عيان سمعوا عشرات الطلقات النارية، وشاهدوا مصابين ملقين على الأرض في محيط موقع الحادث، بينما تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر حالة من الذعر وهروب الحاضرين.

وأكدت الشرطة الأسترالية أنها تواصل التحقيق لتحديد ملابسات الهجوم ودوافعه، دون الإعلان عن تفاصيل إضافية أو الجهة المسؤولة حتى الآن.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي المشاهد في شاطئ بوندي بأنها «صادمة ومفجعة»، مؤكداً أن الحكومة تتابع التطورات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، داعياً إلى الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن الشرطة.