وحددت شارع المطار َوسط العاصمة الخرطوم مكانا لتجمعهم بديلا عن القصر الرئاسي الذي حاول المتظاهرين مرارا الوصول إليه دون جدوى.
وتدخل التظاهرات التي انطلقت على خلفية قرارات الجيش السوداني بحل الحكومة الانتقالية شهرها الحادي عشر لتقترب من عامها الأول دون أن تنجح في تغيير الوضع وتحقيق مطالب المتظاهرين بإسقاط نظام الحكم وإقرار حكم مدنية بديلة، في ظل تراجع جذوة التظاهرات واهتمام الشارع بها.
وتعايش السودانيون مع جداول التظاهرات التي ظلت قوى الشارع تعلنها من وقت لآخر ووفقوا أوضاعهم عليها دون أن تنجح تلك القوى في ابتكار وسائل سلميه بديلة تنتهي حالة الروتين وتعيد للثورة جذوتها.